الإعلام والآراء، العشق الأهلاوي، وكلمة واحدة تكفي.
المؤلف: أحمد الشمراني11.25.2025
• يا صديقي العزيز، لا شك أنك تملك الحرية الكاملة في تقديم نفسك بالطريقة التي ترتأيها مناسبة، فهذه هويتك الذاتية وأنت سيد قرارك فيها. ومع ذلك، فإن التجاوز في وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي، والإساءة إلى الآخرين تحت ذريعة "هذا رأيي"، أمر يستوجب الوقوف عنده مليًا. فمثل هذا التصرف المشين سيجلب عليك حتمًا إدانة واستنكارًا من جمهور واعٍ لا يتسامح مع هذه التجاوزات.
• يملأني الغضب العارم عندما أستمع إلى بعض الأشخاص وهم يسخرون من إعلامنا الرياضي وينتقصون من قيمته. هذا الغضب يمثل صوت الأغلبية الصامتة التي آثرت الانسحاب جانبًا، بعد أن رأت أن المقاعد قد "شغلت" بأشخاص غير مؤهلين لتولي هذه المسؤولية.
(2)
• اقتبس من أحد الأدباء قوله: "لقد كتبت لك رسالة مطولة، ثم تذكرت أنك لا تحب الرسائل الطويلة، فقمت بحذف نصفها. ثم تذكرت أنك لا تحب القراءة، فحذفت معظمها. حتى كتبت لك كلمة واحدة، ثم تذكرت أنك لا تحبني، فقمت بحذفها نهائيًا".
(3)
• استلهم من كلمات فريدريك نيتشه الحكيمة: "كن حذرًا وأنت تصارع الوحوش، لئلا تصبح واحدًا منهم. فمن يقاتل الوحوش، يجب أن يكون حذرًا للغاية حتى لا يتحول هو نفسه إلى وحش. فحين تطيل التحديق في الهاوية، فإن الهاوية بدورها تحدق فيك وتتوغل في داخلك وتؤثر عليك".
4)
• ينخرط بعض المتعصبين الاتحاديين في التقليل من شأن النادي الأهلي، بل ويحاولون تزييف الحقائق التاريخية. ما الهدف من وراء هذا السلوك؟ لا أعلم على وجه اليقين. لكن ما أعرفه جيدًا وأنا على يقين تام منه هو أن النادي الأهلي لا يلتفت إلى هؤلاء الأشخاص؛ لأن نظرته إليهم هي نظرة كل مشجع أهلاوي أصيل: "العين لا تعلو على الحاجب". وإن أردت الإسهاب في الحديث، فسأزيد من أوجاعهم وأكشف المزيد من الحقائق.
(5)
• عندما يظهر عبقري حقيقي في هذا العالم، يمكنك التعرف عليه من خلال علامة مميزة: "يتآمر ضده كل الحمقى والأغبياء".
(6)
• النادي الأهلي يمثل لنا حالة عشق فريدة، نحيا بها وتعيش فينا. وإن قلت بأنه يحكمنا ويسيطر على مشاعرنا، فأنا هنا أصف حقيقة ملموسة وواقعًا نعيشه. فهل يوجد من يشبهنا في هذا العشق؟ أشك في ذلك!
• العشق يجعل معشوقك حاضرًا دائمًا وأبدًا، في لحظات الفرح والبهجة، وفي لحظات الغياب والاشتياق، وفي أوقات العزلة والانفراد، وفي خضم الخصومة والنزاع.
• هذا ما قاله جلال الدين الرومي. أما الأهلاويون، فهم يرون أن النادي الأهلي يمثل لهم الحياة بكل ما تحمله من معنى. ومن يفهم هذا المعنى العميق، فسيدرك تمامًا عن أي نوع من العشق أتحدث.
• ومضة:
"لقد ابتلانا الله بقوم يدّعون المعرفة بكل شيء، إلا عيوبهم ونقائصهم".
• يملأني الغضب العارم عندما أستمع إلى بعض الأشخاص وهم يسخرون من إعلامنا الرياضي وينتقصون من قيمته. هذا الغضب يمثل صوت الأغلبية الصامتة التي آثرت الانسحاب جانبًا، بعد أن رأت أن المقاعد قد "شغلت" بأشخاص غير مؤهلين لتولي هذه المسؤولية.
(2)
• اقتبس من أحد الأدباء قوله: "لقد كتبت لك رسالة مطولة، ثم تذكرت أنك لا تحب الرسائل الطويلة، فقمت بحذف نصفها. ثم تذكرت أنك لا تحب القراءة، فحذفت معظمها. حتى كتبت لك كلمة واحدة، ثم تذكرت أنك لا تحبني، فقمت بحذفها نهائيًا".
(3)
• استلهم من كلمات فريدريك نيتشه الحكيمة: "كن حذرًا وأنت تصارع الوحوش، لئلا تصبح واحدًا منهم. فمن يقاتل الوحوش، يجب أن يكون حذرًا للغاية حتى لا يتحول هو نفسه إلى وحش. فحين تطيل التحديق في الهاوية، فإن الهاوية بدورها تحدق فيك وتتوغل في داخلك وتؤثر عليك".
4)
• ينخرط بعض المتعصبين الاتحاديين في التقليل من شأن النادي الأهلي، بل ويحاولون تزييف الحقائق التاريخية. ما الهدف من وراء هذا السلوك؟ لا أعلم على وجه اليقين. لكن ما أعرفه جيدًا وأنا على يقين تام منه هو أن النادي الأهلي لا يلتفت إلى هؤلاء الأشخاص؛ لأن نظرته إليهم هي نظرة كل مشجع أهلاوي أصيل: "العين لا تعلو على الحاجب". وإن أردت الإسهاب في الحديث، فسأزيد من أوجاعهم وأكشف المزيد من الحقائق.
(5)
• عندما يظهر عبقري حقيقي في هذا العالم، يمكنك التعرف عليه من خلال علامة مميزة: "يتآمر ضده كل الحمقى والأغبياء".
(6)
• النادي الأهلي يمثل لنا حالة عشق فريدة، نحيا بها وتعيش فينا. وإن قلت بأنه يحكمنا ويسيطر على مشاعرنا، فأنا هنا أصف حقيقة ملموسة وواقعًا نعيشه. فهل يوجد من يشبهنا في هذا العشق؟ أشك في ذلك!
• العشق يجعل معشوقك حاضرًا دائمًا وأبدًا، في لحظات الفرح والبهجة، وفي لحظات الغياب والاشتياق، وفي أوقات العزلة والانفراد، وفي خضم الخصومة والنزاع.
• هذا ما قاله جلال الدين الرومي. أما الأهلاويون، فهم يرون أن النادي الأهلي يمثل لهم الحياة بكل ما تحمله من معنى. ومن يفهم هذا المعنى العميق، فسيدرك تمامًا عن أي نوع من العشق أتحدث.
• ومضة:
"لقد ابتلانا الله بقوم يدّعون المعرفة بكل شيء، إلا عيوبهم ونقائصهم".